المفاجأة

رجع معتز وفعلا معاه خبر بجد سعيد وهو ان خلاص هيخطب البنت اللى بيحبها

بجد مكنتش مصدقة نفسى اخيرا هفرح واخيرا هخلص من خالتى

معتز: هاجر استعدى الخطوبة كمان هر ان شاء الله

انا : عم السريع براحة شوية انا امتحاناتى كمان شهر وشوية

معتز: مليش دعوة ابدأى ذاكرى علشان انتى اول واحدة معزومة فى الخطوبة وبعدين معزومة اية ده انتى صاحبة الليلة كلها

انا: ماشى يا معتز حاضر

عدى اليوم كالعادة ورحت المدرسة وكانت الاجواء هادية اوى اوى عدى انى طبعا اكثر شهرة من الاول

قضيت يومى وسلام على كدة رحت الدرس وبرضوه كان هادى بس المستر كان وحش اوى

"كلكم مش هتنجحوا السنة دى كلكم ترحوا الرحلة وتلغوا الدرس على الغلبان عبد الله .... والله يا ابنى انت خسارة كون مع العيال دى"

عبد الله "مين عبد الله"

الفضول شدنى واوى وبدأ يشتغلنى

انا: مستر هو مين عبد الله

خالد :وانتى عاوزة تعرفى لية .. تكونيش ناوية تصاحبى ..

انا : وانت مالك يا غ

"دخل المستر"

المستر : اية اللى انا سامعه ده تصاحب مين وبعدين مفيش اى احترام للمدرس

خالد : مستر حضرتك مش شايف طريقتها

مؤمن : مستفزة البت دى اوى

انا : بت ام تبتك يا

المستر : هاجر خلاص وانتم كمان اسكتم ويلا علشان وقت الحصة يلا

خلصت وروحت وفضلت ااكر وانا دماغى مشغولة حبة بالخطوبة هلبس اية وهيكون شكلى اية

وشعرى وتصرفاتى هناك ازاى

كنت هموت من الفرحة ومن التفكير بجد

المهم فضلت على الحال دة اسبوع والجو هادى اوى اوى اوى وبعد اسبوع قولت اما اخرج شوية اتصلت بالبنات

انا : هدير يا حبيبتى وحشانى اوى

هدير : ازيك يا هاجر

انا : ازيك نانتى وحشانى اوى اوى اوى

هدير : وانتى

انا: مالك يا بنتى ناشفة اوى فى الرد

هدير: معلش

انا: لا بجد فيه اية

هدير: انتى بقالك ق اية مكلمتناش يا هاجر

انا : كتير بس غصب عنى يا هدير والله

هدير : اية اللى تعرفيه عنى من شهر

انا : اسفة يا هدير والله غصب عنى وبعدين انتى كمان ولا اتصلتى بيا مرة واحدة

هدير : اية اللى تعرفيه عن همسة

انا : ازيها يا هدير وكمان هفضل اقولك كنتى اسألى انتى عليا يا دير

هدير : تعرفى ان همسة فضلت اسبوعين فى المستشفى وكانت بتسأل عليكى اكتر من اى حد وكان نفسها تزويها مرة واحدة

انا : اية اللى حصل معاها ؟ مالها يا هدير

هدير : لا مفيش كانت تعبانة شوية واحنا اتخضينا عليها

"شوية صمت"

هدير : كانت مريضة بالقلب بعيد عنك واحنا منعرف ومش راضية تقول خوفا من ان احنا نشفق عليها

وفاكرة كمان لما وقعت مننا كان بسبب المرض

انا : هى فين دلوقتى ويا هدير

هدير: فى البيت خرجت امبارح يا هاجر

انا : انا هروح لها دلوقتى

هدير : انا هحصلك

قفلت التلفون وانا خلاص منهارة تقريبا

كل ده يحصل وانا مش عارفة

اصحابى خسرتهم

وهمسة عيانة "يا ربى"

المهم رحت لهمسة

ويا قلبى لاقيتها ولا الليمونة بجد "مكنتش بصدق الناس اللى بتقول الكلمة دى بس فعلا انا دلوقتى مصدقة"

وشها اصفر ونايمة على السرير زى القتيل

يا ربى اشفيها يا رب

رحت وفضلت جنبها شوية وهى صحت

صحى النوم يا حاجة وحشتينى يا همسة

همسة : هاجر يا قلبى وحشانى

انا : اسيبك يومين ارع ألأيكى حولتى

همسة : حولت ؟ حولت اية ؟

انا : حولتى لفصيلة الليمون

همسة :هههههههه تعبانة يا هاجر

انا : مالك يا قلبى مالك ؟ فيكى اية ؟ فين الاسد بتعنا

همسة : وحشتينى وعرفت ان الطريقة اللى هترجعك خوفك عليا .. فعييت نفسى علشان

انا : يا ولا .. تليفون واجيلك طيارة والله ما يعطلنى عنك الا الموت يا قلبى انا اسفة والله اسفة

همسة "فتحت نافورة من عينيها وحكت ليا كل اللى حصل"

همسة دى يا قلبى بجد على الرغم من انها ضعيفة بدنيا الا انا قلما بتعيط زى الناس وتقريبا دى المرة الاولى اللى اشوفها بتعيت

حكينا شوية واتكلمنا واذا بهدير دخلت

انا : كملت الات هدير جت

همسة : شوفى بقى يا هاجر انا عوزاكى تنزلى بأعظم سلام للاخت هدير .. بجد كانت جنبى كل دقيقة يا هاجر بجد

هدير : ازيك يا همسة ؟ عاملة اية؟

انا : وانا مليش اى حاجة .. يا شيخة والله غصب عنى والله .. وحشانى يا هدير بجد

هدير : ماشى

"فضلت هدير مكشرة بشكل مبالغ فية"

همسة : صحيح عملتى اية يا هدير فى موضوعك

هدير : فركشت

انا "مش عارفة موضوع اية بس اتحشرت وخلاص": اوبا فركشتى لية كدة يا بنتى بس

هدير "بكل عصبية" : همية انتى قولتى اية لهاجر

همسة : مقولتش حاجة

انا : اية يا بنات اية اللى معرفوش

هدير : لا يا قلبى

انا : انا مش هبلة يا هدير انتم بتخبوا عليا

هدير : لا بجد موضوع مش يستاهل اشغلك بيه

همسة : لا يستاهل

هدير "بأنفعال": همسة بس

انا : لا افهم لو سمحتم اية اللى حصل يا بنات

همسة : هاجر هدير مخبية عك علشان عارفة انك اول واحدة هترفضى الموضوع

انا : موضوع اية بس افهم

هدير : بصى انتى وهى الموضوع يخصنى وملكوش دعوة بيه

همسة : هدير مصاحبة يا هاجر

"عدوا معايا لحظات من الصمت" وكأن انا سمعت ان اسرأئيل انهزمت "زى ما هسمع ان شاء الله"

انا : طيب ومخبية لية يا هدير هحسدك

هدير : لا هترفضى الوضع

انا : طيب ولية يا هدير .. لية

هدير : انتى اكتر واحدة فينا عارفة لية .. انتى اللى خسرتى الكل علشان قالو لك صاحبى انا بقى مقدرش اخسر حد خالص

انا : انا كان ورايا انتم وفتشجعت وقولت اخسر الناس واكسبكم واكسب مبدأى يا هدير

هدير : وانا مكنش ورايا حد

انا : لية يا هدير وانا فين وهمسة فين

هدير : كل واحد وتفكيره بقى يا هاجر

"انا انفعت اوى وبدل ما اتكلم مشيت وسبتهم"

بس بجد انا هنفجر هدير تصاحب